“إسرائيل قوية، ونحن دومًا إلى جانبها”

البارونيت أريان دي روتشيلد

ندعم المجتمع الإسرائيلي في أزمة الكورونا

سويًّا نتحدى وسننتصر

آل روتشيلد وصندوق إدموند دي روتشيلد يقفان إلى جانب دولة إسرائيل دائمًا، في الأوقات العادية وفي الطوارئ. كجزء من التزام آل روتشيلد والصندوق لدعم المجتمع الإسرائيلي، مع تفشي أزمة الكورونا في العالم، تجنّدت البارونيت أريان والبارون بنجامين دي روتشيلد لتوسيع أنشطتهم ومساعدة دولة إسرائيل في مواجهة الأزمة، من منطلق الالتزام العميق تجاه المجتمع الإسرائيلي. **

حوّل صندوق إدموند دي روتشيلد مكافآت طارئة للمستشفيات في البلاد وللأبحاث الطبية في المجال. إضافة إلى ذلك، عمل الصندوق على المساعدة في مواجهة الأزمة بالمجتمع العربي، وقدم معونة مركزّة للجمعيات والمؤسسات التي يدعمها الصندوق، بهدف دفع وتشجيع إجراءات معتبرة مقابل متخذي القرارات وبهدف تحريك آلاف المتطوّعين المشاركين في برامج الصندوق المختلفة، الذين بادروا لعشرات المشاريع في رحاب البلاد على طولها وعرضها لأجل المجتمع الإسرائيلي.

 

تعزيز وتمكين جهاز الصحة والطب: تحويل 500 مليون شاقل لـ22 مستشفى في أنحاء البلاد

مع تفشي الأزمة حوّل الصندوق معونة مستعجلة بقيمة 50 مليون شاقل لتعزيز جهوزية واستعداد المستشفيات في إسرائيل، لمواجهة تفشي الوباء. وتم توزيع المبلغ على 22 مستشفى في جميع أنحاء البلاد، ومكّن الجهوزية المباشرة واقتناء معدات طوارئ. ومُنحت للمستشفيات ليونة قصوى في تحديد الاحتياجات المختلفة التي تستخدم فيها أموال التبرع، بشكل يقدم مردودًا مثاليًا لاحتياجات كل مستشفى ومستشفى.

تم تحويل التبرعات في إطار زمني غير مسبوق، ليتيح اقتناء مباشر ومستعجل للمعدات الطبية والتي أتاحت حماية قصوى للطواقم الطبية والعلاج لانقاذ حياة عدد كبير من المرضى. وقد تم شراء 96 جهاز تنفس اصطناعي، عشرات ملايين القفازات المطاطية، معدّات حماية، وأكثر من 850,000 قناع (كمامة) من أنواع مختلفة، أكثر من 100 جهاز مراقبة (مونيتور) لشتى الاحتياجات، أسرة علاج مكثف وأسرة بالأقسام، اجهزة ومعدات مخصصة لعلاج وتعقيم المعدات من الكورونا، 84 جهاز نقل الدم، 15 جهاز إنعاش قلبي رئوي مختلفة، جهاز رسم القلب، جهاز لتصوير الأشعة السينية (رنتجن)، والمزيد المزيد من المعدات.

المستشفيات التي حصلت على المعدات بفضل تبرّع من الصندوق: ايخيلوف، المستشفى الانجليزي – الناصرة، أساف هروفيه، بلينسون، بني تسيون، برزيلاي، هداسا، هيلل يافه، هعيمق، هشارون، فولفسون، زيف، الكرمل، مئير، نهاريا، سوروكا، بوريا، كابلان، رمبام، شيبا تل هشومير، شنايدر، وشعاري تصيدق

وذكرت البارونيت أريان دي روتشيلد، التي تترأس الصندوق: “كميراث آل روتشيلد مرّ الأجيال، تجندنا لتعبئة وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية الناقصة والضرورية للمستشفيات في أنحاء البلاد، إلى جانب معدات الحماية والوقاية، كي نُتيح للطواقم الطبية التي تقف في واجهة محاربة وباء الكورونا بإخلاصٍ وتفانٍ كبيرين، أن يستمروا بانقاذ الحياة والانتصار. إسرائيل قوية، ونحن دومًا إلى جانبها كلي ثقة بأننا سنتحدى وننتصر سويةً”.

وأضاف ميكي كليجر – نائب رئيس مجلس أمناء الصندوق “كما وقف آل روتشيلد في الماضي إلى جانب دولة إسرائيل في أعسر اوقاتها، كذلك يفعلون الآن. إضافة الى نشاط صندوق إدموند دي روتشيلد اليومي لتقليص الفجوات في المجتمع الإسرائيلي بواسطة التعليم العالي، ها نحن نتجند بكامل الطاقم لكي نهتم ونساعد دولة إسرائيل والسكان على اجتياز الأزمة والخروج منها معززين”.

دعم لكافة شرائح المجتمع

تبرّع صندوق إدموند دي روتشيلد بـ15 مليون شيكل للجامعة العبرية بهدف دعم الأبحاث التي تعمل على ايجاد لقاح ضد الكورونا، عبر اكتشاف وإنتاج المضادات.

كما يستخدم التبرع لتطوير تقنية متطوّرة لفحوصات كورونا أسرع، بالتعاون مع مستشفى هداسا ولتمويل سلة بحثية بموضوعات مختلفة متعلقة بالوباء.

 

تمكين المجتمع العربي: دعم أنشاء الصندوق منظومة طوارئ بلدية لمكافحة الكورونا في جسر الزرقاء

يقيم صندوق إدموند دي روتشيلد منذ سنين علاقة مع قرية جسر الزرقاء ويساعد سكان القرية. في هذا الإطار، قاد الصندوق دعم انشاء منظومة طوارئ بلدية في جسر الزرقاء باستثمار نحو 2 مليون شيكل. سعت منظومة الطوارئ لنشر المعلومات، توفير الغذاء وتوفير المعدات الطبية ومعدات الوقاية، وعملت بالتعاون مع السلطة المحلية ومؤسسة شراكات إدموند دي روتشيلد.

حتى الآن، صعّبت شحّة الموارد على القرية انشاء منظومة أو مركز اتصالات طوارئ كي يشكل عنوانًا لتوّجهات ومساعدة المواطنين في مواجهة أزمة الكورونا. علاوة على ذلك، في المجتمع العربي عمومًا، هناك نقص كبير بالمعلومات والادوات للتعامل ومواجهة الوباء على خلفية انعدام استجاب لائقة من سلطات الدولة المختلفة. تدخل الصندوق مع العديد من المتطوّعين وبالتعاون مع القيادة المحلية، أدى لانخفاض حاد بعدد المرضى.

 

بعد انقشاع أزمة الكورونا - اليوم التالي:

كيف ستؤثر أزمة الكورونا على مستقبل التعليم العالي كأداة للحراك الاجتماعي؟

يقود الصندوق حوار شركاء وخبراء يعنى بالتحديات والفرص في اليوم التالي بعد انقشاع أزمة الكورونا، ويسعى للاجابة على السؤال، كيف ستؤثر أزمة الكورونا على مستقبل التعليم العالي كأداة للحراك الاجتماعي؟ نظم الصندوق في أواخر شهر حزيران/ يونيو 2020 حوارًا عبر “زوم” بمشاركة جميع الأطراف المؤثرة في المجال، بمن فيهم وزير التعليم العالي زئيف إلكين، رئيسة مجلس التعليم العالي الأستاذة (بروفيسور) يافا زيلبرشاتس، شركاء وخبراء من هذا القطاع، من الجامعات، مؤسسات وجمعيات، والذين ناقشوا الأسئلة التالية:

 

– ما هي التحديات والفرص المرفقة بالتعلم عن بُعد؟

– كيف ستؤثر أزمة الكورونا على قدرة طلاب جامعيين من المجتمع العربي، اليهود المتزمتين (الحريديم) ومن الضواحي عالمشاركة في الاكاديميا؟

– كيف سنمنع ارتفاع في نسب التسرب من الأكاديميا (التعليم العالي) على خلفية الوضع الجديد؟

– هل ستؤثر أزمة الكورونا على القدرات التشغيلية الكامنة لدى خريجي التعليم العالي؟

– كيف نشجع خلق قيادة طلابية تشكل عامل مضاعف للقدرة في مواجهة الأزمات؟

يمكن مشاهدة جميع المحاضرات، النقاشات، مواد الخلفية والأوراق البحثية، وأوراق الموقف هنا:

الأرقام تحكي بنفسها:

94%
94%
من "سفراء روتشيلد"
قادوا عملًا مجتمعيًا
معتبرًا ومهمًا في
50 قرية وبلدة
خلال أزمة
الكورونا
15,000
15,000
شخص انكشفوا
على نشاطات
الصندوق
وشراكات
إدموند دي روتشيلد
في قرية جسر الزرقاء
12
12
مبادرة جديدة
وُلدت للمساعدة
خلال فترة
الأزمات
للمجتمعات
المختلفة في
إطار برنامج
"سفراء روتشيلد"
295
295
مشاركًا من
البرامج، قادوا،
تطوّعوا،
وشاركوا بشكل
فعّال بنشاطات
لأجل سكان
بلداتهم عبر
عشرات
المبادرات
19,270
19,270
ساعة تطوّعية
في متنوّع
من المشاريع

شريط فيديو يلخص نشاط الصندوق خلال أزمة الكورونا